الصكوك والسندات

الصكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية عبر تملك المستثمرين جزءاً من أصول الشركة المصدرة حتى انتهاء مدتها، بينما السندات هي أوراق مالية عبر إقراض المستثمر للمصدر، مما يدل على التزام بالدفع عند فترة النضوج وقت انتهاء المدة الزمنية للسندات

يتلقى مالكو السندات دفعات فائدة دورية، بينما يحصل مالكو الصكوك على جزءً من الربح العائد من الأصول المملوكة

• عندما تصدر الشركة أسهم فإنها بذلك تقوم ببيع حصة من ملكية الشركة مقابل النقد. ولكن عندما تقوم جهة بإصدار الصكوك أو السندات فإنها تقوم باقتراض الأموال مقابل أوراق مالية مع ضمان إعادة المبالغ المقترضة عند وقت الاستحقاق.
• تصدر الأسهم عن طريق الشركات فقط، بينما تصدر الصكوك والسندات من قبل الشركات والجهات الحكومية.
• تعتبر أسعار الصكوك والسندات أقل تذبذباً مقابل الأسهم، في حين يعتبر العائد على الأسهم أعلى نسبيا مقارنة بعائد الصكوك والسندات.
• حامل الصك أو السند يحصل على عائد دوري محدد مع ضمان إعادة رأس المال أما حامل السهم فيحصل على نسبة غير ثابتة من توزيعات الأرباح وليس هناك ضمان لإعادة رأس المال.
• لحامل الصك أو السند الأولوية استرجاع رؤوس أموالهم عن مالكي الأسهم في حال تصفية الشركة أو الإفلاس.

عندما تصدر الشركة أسهماً؛ تقوم ببيع جزء من ملكيتها مقابل مبالغ نقدية، بينما إذا أصدرت صكوكاً أو سندات؛ فإنها تقوم باقتراض المال عن طريق اتفاق أو وعد بردّه عند انتهاء وقت معين.

الأسهم تُصدّر عبر الشركات فقط، بينما الصكوك والسندات تقوم بإصدارها الشركات والحكومات، وتعتبر أسعارها أقل تذبذباً مقارنةً بالعائد على حقوق الملكية، والذي قد يكون أكبر من عائد الصكوك والسندات. كما تعد الصكوك والسندات عوائد ثابتة بالإضافة للمبلغ الأصلي، بينما تعتمد الأسهم ربحاً وخسارةً بحسب أداء الشركة.

مالكو الصكوك والسندات لديهم الأولوية لأخذ مستحقاتهم في حال إفلاس الشركة أو تسييلها.

الصكوك والسندات هي أدوات مالية تصدرها الحكومات أو الشركات لجمع الأموال من المستثمرين لمدة زمنية معينة.

عادةً خلال هذه الفترة الزمنية، الصكوك والسندات توزع كوبونات دورية (بنسبة ثابتة أو متحركة)، وفي آخر هذه الفترة الزمنية، المعروفة بالنضوج، يقوم مصدرو السندات بردّ الأموال إلى المستثمرين، والتي تُعرف باسم المبلغ الأساسي