الرياض، 2 مايو 2024م: أعلنت مجموعة تداول السعودية عن توقيع مذكرة تفاهم مع بورصة جوهانسبرغ ممثلةً بالرئيس التنفيذي للبورصة، الدكتورة ليلى فورييه، في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والارتقاء بمجالات التعاون بين الأسواق المالية.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى تحفيز النمو والابتكار والتطور التقني في كلا السوقين، مدعومةً برؤية مشتركة نحو تحقيق الازدهار في المستقبل.
وبهذه المناسبة، قال المهندس خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية: "يسهم توقيع مذكرة التفاهم مع بورصة جوهانسبرغ في توفير فرص جديدة في مجالات الإدراج والتقنية المالية والاستدامة وغيرها حيث تؤكد مجموعة تداول السعودية على التزامها التام بمواصلة تعزيز الروابط بين الأسواق المالية، بما يتماشى مع رؤيتها نحو تعزيز تقدم السوق المالية السعودية ودعم مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي، أحد برامج رؤية السعودية 2030. ونتطلّع إلى تطوير حلول متميزة تسهم في الارتقاء بالأسواق المالية في كل من المملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا".
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى فورييه، الرئيس التنفيذي لبورصة جوهانسبرغ: "تسهم مذكرة التفاهم مع مجموعة تداول السعودية في تعزيز مستويات إقبال العملاء على المزيد من المنتجات والخدمات بهدف توسيع نطاق أنشطة التداول في السوق الثانوية ودعم الإصدارات الجديدة، مما يساعد على توسيع نطاق التداول للمستثمرين والمُصدرين على حدّ سواء. وبناءً على النجاح الذي حقّقه الإصدار الأول لصكوك متوافقة مع الشريعة الإسلامية ومرتبطة بالاستدامة في إفريقيا، بالإضافة إلى إصدار حكومة جنوب إفريقيا لصكوك الإجارة المقومة بالراند، تسعى مذكرة التفاهم إلى تسهيل طرح منتجات مالية جديدة وتسريع إنجاز عمليات الإدراج، بما يلبّي الاحتياجات الفريدة لكل من السوقين".
وأضافت فورييه: "تسلّط مذكرة التفاهم الضوء على الاهتمامات المشتركة بين الطرفين للاستثمار في تطوير البنية التحتية، لا سيما مشاريع الطاقة المتجدّدة، بالإضافة إلى الفرص المتاحة للاستفادة من الخبرات السعودية في قطاعات مختلفة مثل التأمين الصحي والأدوية من أجل تعميق العلاقات الاقتصادية".
ومن خلال توقيع مذكرة التفاهم، تؤكد بورصة جوهانسبرغ على مكانتها كالبورصة الرائدة في إفريقيا. ومن شأن هذه الخطوة أن توفر فرصاً جديدة لكل من السوقين وعملائهما من خلال تعزيز قدرة المستثمرين على الوصول إلى أسواق مالية متنوعة وفرص استثمارية واعدة.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى استكشاف إمكانية إجراء عمليات إدراج مزدوج بين السوقين، مما يسهم في تعزيز مستويات السيولة وتمكين المستثمرين من الوصول إلى الأسواق المالية في كل من المملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا، كما تتماشى هذه المبادرة مع الهدف الاستراتيجي لبورصة جوهانسبرغ نحو تنويع وتوسيع قاعدة مستثمريها.
-انتهى-